heba moon عضو نشط
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/08/2009
| موضوع: الاحاديث النبوية السبت أغسطس 29, 2009 12:19 pm | |
| السلام عليكم
اخواني الاعزاء ...ان ديننا الاسلامي يكمن في القران الكريم والسنه النبويه والتي نجدها في الاحاديث الشريفه ولنكون مسلمين بالوجة السليم لابد ان نتعلم ونقرا ونعمل ...
تتلخص فكرتي هنا ان ادرج كل يوم حديث ..وساعتمد على صحيح البخاري في نقل الاحاديث لنستفيد جميعا في تعلم ديننا ان شاء الله ...
كما ارجوا من الاخوة اصحاب العلم تقويمي لو اخطأت او تقديم الاضافات
وللجميع تحياتي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا "روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من تهاون في الصلاة عاقبة الله سبحانه وتعالي بخمس عشرة عقوبة، ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثه عند خروجه من القبر "
أما الست التي تصيبه في الدنيا فهي : 1- كل عمله لا يؤجر عليه من الله 2- لا يرفع له دعاء في السماء 3- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه 4- تمقته الخلائق في الدنيا 5- ينزع الله البركة من عمره 6- ليس له حظ من دعاء الصالحي أما الثلاث التي تصيبه عند الموت فهي : 1- إنه يموت ذليلا 2- أنه يموت جائعا 3- أنه يموت عطشانا ولو شرب من مياه البحار والمحيطات في الدنيا
اأما الثلاث التي تصيبه في قبره فهي : 1-يضيق الله قبره ويعصره حتي تختلط ضلوعه. 2- يوقد الله عليه نارا في قبره. 3- يسلط الله عليه ثعبانا يسمي الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح الى الظهر ومن الظهر الي العصر لترك صلاة الظهر. وهكذا وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا.
أما الثلاث التي تصيبه يوم القيامه عند خروجه من القبر فهي : 1- يسلط الله عليه من يسحبه علي وجهه إلي جهنم على جمر من نار. 2- ينظر الله تعالي إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه. 3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلي النار وبئس المصير.
__________________ قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنة , وإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار )
قال العلماء : معناه أن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم , والبر اسم جامع للخير كله . وقيل : البر الجنة . ويجوز أن يتناول العمل الصالح والجنة . وأما الكذب فيوصل إلى الفجور , وهو الميل عن الاستقامة , وقيل ; الانبعاث في المعاصي . قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) وفي رواية ( ليتحرى الصدق وليتحرى الكذب ) وفي رواية ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر . وإياكم والكذب ) قال العلماء : هذا فيه حث على تحري الصدق , وهو قصده , والاعتناء به , وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه ; فإنه إذا تساهل فيه كثر منه , فعرف به , وكتبه الله لمبالغته صديقا إن اعتاده , أو كذابا إن اعتاده . ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك , ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم , أو صفة الكذابين وعقابهم , والمراد إظهار ذلك للمخلوقين إما بأن يكتبه في ذلك ليشتهر بحظه من الصفتين في الملأ الأعلى , وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم , وكما يوضع له القبول والبغضاء وإلا فقدر الله تعالى وكتابه السابق بكل ذلك . والله أعلم . واعلم أن الموجود في جميع نسخ البخاري ومسلم ببلادنا وغيرها أنه ليس في متن الحديث إلا ما ذكرناه , وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ , وكذا نقله الحميدي . ونقل أبو مسعود الدمشقي عن كتاب مسلم في حديث ابن مثنى وابن بشار زيادة ( وإن شر الروايا روايا الكذب , وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل , ولا يعد الرجل صبيه ثم يخلفه ) وذكر أبو مسعود أن مسلما روى هذه الزيادة في كتابه . وذكرها أيضا أبو بكر البرقاني في هذا الحديث . قال الحميدي : وليست عندنا في كتاب مسلم . قال القاضي : ( الروايا ) هنا جمع روية , وهي ما يتروى فيه الإنسان ويستعد له أمام عمله . وقوله : قال , وقيل جمع راوية , أي حامل وناقل له . والله أعلم . | |
|